قال الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الطب السلوكي والصحة العامة، إن العديد من الأطفال لا يحبذون الذهاب إلى المدرسة ويبدؤون بالبكاء فور مواجهة الواقع الدراسي وابتعادهم عن منزلهما ووالديهم، وذلك بسبب ما يواجهونه من حياة جديدة بعيدة عن الأسرة.
ستاذ الطب السلوكي: زيادة بكاء الطفل عند الذهاب إلى المدرسة قد تعرضه لمخاطر
وأوضح أنه عندما يتجاوز الطفل المعدل الطبيعي للبكاء عند الذهاب إلى المدرسة إلى درجة تصل إلى “الأفورة”، فهذا يعني أنه يعاني من خطر.
وأشار إلى أن هناك أسبابًا قد تجعل الأمر أكثر تعقيدًا، مثل خوفه الشديد من المعلمة القاسية أو تعرضه للتنمر من قبل أطفال آخرين.
خطورة عدم تفضيل الأطفال الذهاب للمدرسة
وأضاف “عيد” خلال لقائه في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” الذي يُعرض على قناة “cbc” أن هناك أطفالًا يعانون من “فوبيا” الذهاب إلى المدرسة، حيث يصل الأمر إلى بكاء هستيري وزيادة في سرعة ضربات القلب والتعرق عند الاقتراب من دخول المدرسة أو “الحضانة”، مما يؤثر سلبًا على صحة الطفل النفسية. وأكد على أهمية التعامل المناسب مع الأطفال دون عصبية، وضرورة الحوار والاستماع لهم، لتحقيق الاندماج المطلوب مع الأسرة والمواقف الجديدة، مثل الالتحاق بمدرسة جديدة
